كلام في الحرفية والإبداع
22 مايو 2020
يُعتبر شراء الألماس للكثيرين استثماراً عاطفياً، وغالباً ما يكون ذلك بشكل هديّة لشخص عزيز أو كقطعة مجوهرات يتمّ تناقلها من جيل إلى جيل. لكن لبعض الأشخاص يشكّل الألماس استثماراً مالياً أيضاً، إذ يشترونه آملين أنّه مع مرور الوقت ستزداد قيمته. وفي خلال فترات عدم الاستقرار بشكل خاص، غالباً ما يبحث المستثمرون عن أشكال ملموسة من طرق الاستفادة من ثرواتهم، وقد تمّ النظر إلى الذهب والألماس لمئات السنوات على أنّهما شكل من هذه الأشكال الملموسة.
فللألماسِ كسلعةٍ قيمةٌ تحدّدها قوى سوق العرض والطلب. ولهذا السبب مثلاً لا يمكن اعتبار الألماس المُصنّع في المختبرات على أنّه استثمار فعلي، إذ يمكن إنتاجه بسهولة وبكمّيات كبيرة. في المقابل، الألماس الطبيعي فريد بطبيعته ومحدود بكمّيته. وتشكّل سمات الألماس الأربع (4Cs)، أي جودة القطع ودرجة النقاء واللون والوزن بالقيراط، عناصر جوهرية لاحتساب قيمة الألماس. فكلّ سمة من هذه السمات تحدّد جمال حجر الألماس وجاذبيته وندرته، فتؤثّر بالتالي في قيمته حُكماً.
علاوة على هذه السمات الأربع، ننصح بأخذ سمة خامسة بعين الاعتبار عند شراء حجر ألماس، ألا وهي الشهادة، بغضّ النظر عمّا إذا كانت نية الشراء استثماراً عاطفياً أم مالياً. وفي دار معوّض، يمنح إصدار "تقرير معوّض للألماس المصقول" Mouawad Crafted Diamond Report العملاء الثقة بما اشتروه، إذ يشكّل شهادة على الخبرة والمهارة الحرفية العالية اللتَين صنعتا الحجر، فضلاً على معرفة مسار الألماس من حيث تمّ استخراجه وصولاً إلى القطع والصقل، مع اعتماد أعلى معايير النوعية وأكثرها صرامة في كلّ مرحلة من المراحل.