كلام في الحرفية والإبداع
9 مارس 2020
عندما خرجت كاثرين، دوقة كامبريدج، لتنضمّ إلى أفراد العائلة الملكية البريطانية للاحتفال بيوم الكومنولث لعام 2020 في لندن يوم 9 مارس 2020، بدت إطلالتها بفستان أحمر مطعّمة بقرطَي أذن متدليين بالألماس والياقوت من معوّض. وصُنع قرطا الأذن الباهران هذان من 2.52 قيراط من الألماس و3.62 قيراط من الياقوت، ويشكلان جزءاً من طقم فريد متناسق مع قلادة وسوار وخاتم مع ما مجموعه 34.68 قيراط من الألماس و35.27 قيراط من الياقوت المرصّع في ذهب أبيض عيار 18 قيراطاً. وقد شوهدت دوقة كامبريدج في السابق مرتدية قطعاً أخرى من هذا الطقم، فقد ارتدت في العام 2011 مثلاً القلادة والسوار لحضور حفل جوائز صان العسكرية.
مع مهارة حرفية عالية في صنع المجوهرات الفاخرة والساعات الراقية يمتد تاريخها لمئة وثلاثين عاماً، تشتهر دار معوّض بأنها الصائغ المفضّل للعائلات الملكية والمشاهير في أرجاء العالم. وتدعو مكاتب البروتوكول الملكية الدار لابتكار هدايا مميزة لتقدمها لرؤساء الدول أو رؤساء الحكومات. وكانت دار معوّض، على مرّ العقود، الخيار المفضل للعائلات الملكية والمشاهير إن أرادوا الحصول على قطعة تعبيرية فريدة أم طقم مجوهرات مميز. فلطالما حظي عملاء معوّض الراقون بتشكيلة متنوعة من الروائع المذهلة المصنوعة من أحجار كريمة باهرة. وهم في الوقت عينه مطمئنون لمعرفتهم أن دار معوّض تشرف على كل مرحلة من مراحل العملية الإبداعية ضمن الدار، بدءاً من الاستحصال على الحجر الكريم في البداية وصولاً إلى التسليم. بهذه الطريقة، تضمن دار معوض اعتماد معايير نوعية صارمة لكي تفي دائماً بوعدها بابتكار الاستثنائي.