كلام في الحرفية والإبداع
7 يوليو 2020
بعضٌ من أروع المجوهرات التي شهدها العالم لها علاقة بالطبقة الملكية، فتُصنع باستخدام جواهر مذهلة يحيط بها ترصيع خلاب يليق برقيّ مالكيها. هذا هو الإلهام الذي أفضى إلى خواتم "رويال" من معوّض، التي فيها تلتقي الجواهر المذهلة مع المهارة الحرفية العالية. وبالفعل، يعتبر كلّ خاتم "رويال" عملاً فنّياً فريداً صنعته أيدي الحرفيين في دار معوّض من الذهب عيار 18 قيراطاً مع قطعة وسطية باهرة يبرز جمالها أكثر فأكثر بفضل الألماس المحيط بها.
تعطي هذه الخواتم انطباعاً بالعظمة والأبّهة يليق بحضورها الملكي. ففي قلب خاتم "سوبريم فانتاسي" يتربّع الزمرّد، الجوهرة المفضّلة على مرّ التاريخ لدى الملكات والنساء المميّزات، وليس أيّ حجر بل زمرّد كولومبي باهر ثماني الأضلاع بوزن 16.24 قيراط تعانقه معانقةً أشبه بالحلم ألماساتٌ بيضاء بشكل مربّع وماركيز بوزن مجموعة 6.52 قيراط. ويطلق خاتم "إمبريال توباز" رسالة واضحة بفضل حجر توباز إمبريالي بوزن 14.46 قيراط في وسطه هو الأكثر جاذبية بين أشكال التوباز كلّها، بالإضافة إلى الألماس الجميل الذي يحيط به. أما السافير فهو الإلهام لخاتم "ريغال سبليندور"، لكن حجر السافير في وسط هذا الخاتم ليس كغيره من الأحجار، بل هو سافير سريلانكي بنفسجي بيضوي بوزن 5.43 قيراط من فئة الأحجار المتغيّرة اللون، ويبرز تلألؤه بروعة بفضل الألماسات البيضاء الدائرية المحيطة بها التي يبلغ عددها 224 حجراً. وأخيراً، وطبعاً ليس آخراً، يتميّز خاتم "رويال فانسي" بحضوره الأخّاذ بفضل حجر ياقوت بيضوي بلون أحمر مائل إلى الأرجواني ووزن 7.11 قيراط و28 حجر سافير دائري، مع 104 ألماسات بيضاء دائرية. وهذا الخاتم، شأنه شأن الخواتم الأخرى في المجموعة، يليق بالملكات فعلاً لأنّه تجسيد لبراعة استثنائية في العمل الحرفي الماهر.