معارض معوّض كلها مفتوحة الآن.
رجاء راجع أدناه الإجراءات التي نتّخذها بشأن فيروس كورونا.
شاهد هنا
كلام في الحرفية والإبداع
13 أبريل 2021
لقد مرّت سنة بأكملها منذ أن غيّرت جائحة كوفيد 19 الطريقة التي نعيش فيها حياتنا وألقت بثقلها على حرّية تنقلاتنا وتفاعلاتنا الاجتماعية وعاداتنا اليومية والكثير غيرها. وبطبيعة الحال، يطال هذا التأثير شهر رمضان المبارك. بيد أنه على الرغم من الإجراءات الضرورية المتخذة لحمايتنا، من المهم جداً أن نتذكر أن جوهر هذا الشهر الفضيل يبقى هو هو. لتشاطر هذه الرسالة وللاحتفال بشهر رمضان المبارك، أطلقت دار معوض فيديو جديداً يظهر فيه صقر تنقلنا رحلته من رمال الصحراء وصولاً إلى منظر المدينة في المساء والسماء في الليل.
ويرمز الصقر إلى تاريخ المنطقة العريق وإلى شعار عائلة معوض. فنقش ختم في الحجر تقليد بدأ منذ آلاف السنين، في أيام السومريين. بالتالي، كل ابتكار من مجوهرات معوض يُديم هذا التقليد عبر الاتشاح بتوقيع يشكل علامة لصانع القطعة. وغالباً ما يكون هذا التوقيع شعار عائلة معوض مع ما يتضمّنه من معانٍ رمزية جداً، من الصقر والألماس والتاج، فيشكّل التزاماً وثيقاً بابتكار الاستثنائي اعتنقه معوض جيلاً بعد جيل.
وفي خلال فترة الجائحة الصعبة الراهنة، ركّزت دار معوض على الإيجابية التي يتسم بها ابتكار الاستثنائي، مشدّدة على قوة الوحدة وعلى التحوّل إلى قوة لفعل الخير. وفي هذا الفيديو الجديد بمناسبة حلول الشهر الفضيل، تغدو رحلة الصقر رسالة عميقة ملهمة تذكرنا بالقوة التي نكتسبها من التقاليد التي تجمع بيننا.
يضم شهر الصوم المبارك هذا الكثير من الفضائل الإيجابية، ومن بينها مؤازرة الآخرين. وسبق أن شهدنا في خضم هذه الجائحة تأهّب غريزتنا الإنسانية لمساعدة الآخرين. وفي شهر رمضان المبارك، نتوقّع أن تتّقد هذه الغريزة أكثر فأكثر مع تضافرنا معاً، روحياً وليس جسدياً، فنتّحد لنصبح قوة لفعل الخير. وبالفعل، في هذه الأزمان التي لم نشهد مثلها قبلاً، ومع تأثر سبل عيش الكثيرين بفعل الجائحة، باتت الحائجة إلى التآزر ودعم أخينا الإنسان في أوجّها.
ومن جديد، في خلال هذا الشهر الفضيل، سيتبدّد ظلام المساء بنور المصابيح وستكتسب السماء فوقنا المزيد من الأهمية انتظاراً لظهور القمر من جديد. وسيكون لأعمالنا الخيّرة وإلإيجابية هذا الشهر القدرة على إنارة حياة الآخرين. ومثلما يُظهر الفيديو الجديد من معوض، تشكل رحلة الصقر رسالة ملهمة، فما يجمعنا ويوحدنا، أي تقاليدنا وقدرتنا على العمل نحو مستقبل أفضل، هي أفضل ما يمنحنا القوة والأمل. ونتمنى أن يشكل إحساس الوحدة والتآزر والخير في هذا الشهر الفضيل طريقاً يشعّ بنور يسطع بقوة لا مثيل لها.
لمشاهدة الفيديو، يرجى النقر هنا.
Post Comments